17 أغسطس 2014

حلم الخلافة الذى تحقق

حلم الخلافة الذى تحقق                     اقبال بركة
اقترح على الحالمين بانشاء ما يسمى بالدولة الإسلامية أن يسارعوا بالهجرة الى محافظة الموصل بالعراق ليستمتعوا بما كانوا يتمنوه من اجراءات وقوانين تعيد المجد للمسلمين . لقد استجيبت دعواتهم أخيرا و انشقت الأرض عن تنظيم يدعى "داعش" سوف يحقق الحلم و يفتح بلا د العالم كلها للمسلمين .  اكتشفت "داعش" أن الجرثومة التى تسببت فى انهيار الدولة الإسلامية هى المرأة المتعلمة الحرة ، وعليه فقد افتتحت أعمالها " المجيدة" بإلغاء تعيينات النساء المسيحيات فى المؤسسات الحكومية ، ونشرت وكالات الأنباء العالمية أن التنظيم وزع بيانا دعا فيه أهالي الموصل لتقديم فتياتهم غير المتزوجات للمشاركة بما أسموه "جهاد النكاح"، متوعدا من يخالف بالعقاب. كما فرضوا الختان  بالقوة على كل النساء  . وانتشرت أنباء بأن رجال " داعش" اقتادوا أكثر من 700 امرأة من نساء المسيحيين و اليزيديين لبيعهن في المزاد العلني في مركز مدينة الموصل  و الأسعار "حاجة ببلاش كده " فسعر الفتاة يساوي 150 دولاراً ! وطبعا الدفع بعد المعاينة . إن الدولة الحلم التى تحمل شعار " باقية وتتمدد" لن يكون بها كافر واحد و بالتالى سيتوفر على المخلصين عبء هدم الكنائس وحرقها نهب ممتلكات المسيحيين ، فبالمخالفة لتعاليم الإسلام الصحيح فرضوا علي غير المسلمين التخلى عن أديانهم ودخول الإسلام بالقوة الجبرية أو فليدفعوا الجزية ، و من لا يملك تقطع رأسه وتسبى نساء عائلته . و الدولة الإسلامية الجديدة تفرض بالقوة على الحياة اليومية كل ما يتصوره خيالهم المريض من تعاليم  الاسلام ، وتحرم كل مايمكن أن يصل المسلم بالحياة العصرية مثل مشاهدة التلفزيون و عمل المرأة و لعب الكرة وغير ذلك مما سبق و صدر عن تنظيم القاعدة و غيره.
إن "داعش" تضع الدول الغربية فى مأزق صعب  ، فالكلب الذى ربته و غذته  ليحميها أنجب سلالة متوحشة لا تشبع من لعق الدماء ولا تهدأ من النباح . و لقد كان الأمر مقبولا فى البداية عندما كان الوحش يطارد سلالته من العرب والمسلمين ، إلا أن دماءهم لم تعد تكفيه فاتجه الى المسيحيين ومابين عشية و ضحاها تحول الكابوس الى حقيقة تمشى على الأرض و تهزم بعدد قليل من المرتزقة جيوشا نظامية فى أكثر من دولة عربية.
 لقد تحقق الحلم أخيرا و بدلا من ارتكاب معاصى سوف يحاسبهم الله عليها بكل تأكيد كالتخريب و النهب و ترويع الآمنين الذين لم تدركهم "شوطة " الحلم المستحيل ، فليسارعوا بالهجرة التى سبق و دعوا اليها ليلحقوا بإخوانهم المخلصين لدين سيد قطب و بديع و ينصبوا مرسى  خليفة للمسلمين بدلا من أن يضيعوا العمر وراء سراب عودته للحكم و عودتهم لتكية الدراويش .



 حلم الخلافة الذى تحقق                     اقبال بركة
اقترح على الحالمين بانشاء ما يسمى بالدولة الإسلامية أن يسارعوا بالهجرة الى محافظة الموصل بالعراق ليستمتعوا بما كانوا يتمنوه من اجراءات وقوانين تعيد المجد للمسلمين . لقد استجيبت دعواتهم أخيرا و انشقت الأرض عن تنظيم يدعى "داعش" سوف يحقق الحلم و يفتح بلا د العالم كلها للمسلمين .  اكتشفت "داعش" أن الجرثومة التى تسببت فى انهيار الدولة الإسلامية هى المرأة المتعلمة الحرة ، وعليه فقد افتتحت أعمالها " المجيدة" بإلغاء تعيينات النساء المسيحيات فى المؤسسات الحكومية ، ونشرت وكالات الأنباء العالمية أن التنظيم وزع بيانا دعا فيه أهالي الموصل لتقديم فتياتهم غير المتزوجات للمشاركة بما أسموه "جهاد النكاح"، متوعدا من يخالف بالعقاب. كما فرضوا الختان  بالقوة على كل النساء  . وانتشرت أنباء بأن رجال " داعش" اقتادوا أكثر من 700 امرأة من نساء المسيحيين و اليزيديين لبيعهن في المزاد العلني في مركز مدينة الموصل  و الأسعار "حاجة ببلاش كده " فسعر الفتاة يساوي 150 دولاراً ! وطبعا الدفع بعد المعاينة . إن الدولة الحلم التى تحمل شعار " باقية وتتمدد" لن يكون بها كافر واحد و بالتالى سيتوفر على المخلصين عبء هدم الكنائس وحرقها نهب ممتلكات المسيحيين ، فبالمخالفة لتعاليم الإسلام الصحيح فرضوا علي غير المسلمين التخلى عن أديانهم ودخول الإسلام بالقوة الجبرية أو فليدفعوا الجزية ، و من لا يملك تقطع رأسه وتسبى نساء عائلته . و الدولة الإسلامية الجديدة تفرض بالقوة على الحياة اليومية كل ما يتصوره خيالهم المريض من تعاليم  الاسلام ، وتحرم كل مايمكن أن يصل المسلم بالحياة العصرية مثل مشاهدة التلفزيون و عمل المرأة و لعب الكرة وغير ذلك مما سبق و صدر عن تنظيم القاعدة و غيره.
إن "داعش" تضع الدول الغربية فى مأزق صعب  ، فالكلب الذى ربته و غذته  ليحميها أنجب سلالة متوحشة لا تشبع من لعق الدماء ولا تهدأ من النباح . و لقد كان الأمر مقبولا فى البداية عندما كان الوحش يطارد سلالته من العرب والمسلمين ، إلا أن دماءهم لم تعد تكفيه فاتجه الى المسيحيين ومابين عشية و ضحاها تحول الكابوس الى حقيقة تمشى على الأرض و تهزم بعدد قليل من المرتزقة جيوشا نظامية فى أكثر من دولة عربية.
 لقد تحقق الحلم أخيرا و بدلا من ارتكاب معاصى سوف يحاسبهم الله عليها بكل تأكيد كالتخريب و النهب و ترويع الآمنين الذين لم تدركهم "شوطة " الحلم المستحيل ، فليسارعوا بالهجرة التى سبق و دعوا اليها ليلحقوا بإخوانهم المخلصين لدين سيد قطب و بديع و ينصبوا مرسى  خليفة للمسلمين بدلا من أن يضيعوا العمر وراء سراب عودته للحكم و عودتهم لتكية الدراويش .









 حلم الخلافة الذى تحقق                     اقبال بركة
اقترح على الحالمين بانشاء ما يسمى بالدولة الإسلامية أن يسارعوا بالهجرة الى محافظة الموصل بالعراق ليستمتعوا بما كانوا يتمنوه من اجراءات وقوانين تعيد المجد للمسلمين . لقد استجيبت دعواتهم أخيرا و انشقت الأرض عن تنظيم يدعى "داعش" سوف يحقق الحلم و يفتح بلا د العالم كلها للمسلمين .  اكتشفت "داعش" أن الجرثومة التى تسببت فى انهيار الدولة الإسلامية هى المرأة المتعلمة الحرة ، وعليه فقد افتتحت أعمالها " المجيدة" بإلغاء تعيينات النساء المسيحيات فى المؤسسات الحكومية ، ونشرت وكالات الأنباء العالمية أن التنظيم وزع بيانا دعا فيه أهالي الموصل لتقديم فتياتهم غير المتزوجات للمشاركة بما أسموه "جهاد النكاح"، متوعدا من يخالف بالعقاب. كما فرضوا الختان  بالقوة على كل النساء  . وانتشرت أنباء بأن رجال " داعش" اقتادوا أكثر من 700 امرأة من نساء المسيحيين و اليزيديين لبيعهن في المزاد العلني في مركز مدينة الموصل  و الأسعار "حاجة ببلاش كده " فسعر الفتاة يساوي 150 دولاراً ! وطبعا الدفع بعد المعاينة . إن الدولة الحلم التى تحمل شعار " باقية وتتمدد" لن يكون بها كافر واحد و بالتالى سيتوفر على المخلصين عبء هدم الكنائس وحرقها نهب ممتلكات المسيحيين ، فبالمخالفة لتعاليم الإسلام الصحيح فرضوا علي غير المسلمين التخلى عن أديانهم ودخول الإسلام بالقوة الجبرية أو فليدفعوا الجزية ، و من لا يملك تقطع رأسه وتسبى نساء عائلته . و الدولة الإسلامية الجديدة تفرض بالقوة على الحياة اليومية كل ما يتصوره خيالهم المريض من تعاليم  الاسلام ، وتحرم كل مايمكن أن يصل المسلم بالحياة العصرية مثل مشاهدة التلفزيون و عمل المرأة و لعب الكرة وغير ذلك مما سبق و صدر عن تنظيم القاعدة و غيره.
إن "داعش" تضع الدول الغربية فى مأزق صعب  ، فالكلب الذى ربته و غذته  ليحميها أنجب سلالة متوحشة لا تشبع من لعق الدماء ولا تهدأ من النباح . و لقد كان الأمر مقبولا فى البداية عندما كان الوحش يطارد سلالته من العرب والمسلمين ، إلا أن دماءهم لم تعد تكفيه فاتجه الى المسيحيين ومابين عشية و ضحاها تحول الكابوس الى حقيقة تمشى على الأرض و تهزم بعدد قليل من المرتزقة جيوشا نظامية فى أكثر من دولة عربية.
 لقد تحقق الحلم أخيرا و بدلا من ارتكاب معاصى سوف يحاسبهم الله عليها بكل تأكيد كالتخريب و النهب و ترويع الآمنين الذين لم تدركهم "شوطة " الحلم المستحيل ، فليسارعوا بالهجرة التى سبق و دعوا اليها ليلحقوا بإخوانهم المخلصين لدين سيد قطب و بديع و ينصبوا مرسى  خليفة للمسلمين بدلا من أن يضيعوا العمر وراء سراب عودته للحكم و عودتهم لتكية الدراويش .