من القاتل ؟
لا يمكن أن نلوم
الإخوان المسلمين و لا أتباعهم من السلفيين و غيرهم على ما ارتكبوه أمام قصرالاتحادية
ليلة 4 ديسمبر 2012 من جرائم فى حق الثوار من سحل و تعذيب و قتل . نا فعلوه يتفق مع شخصياتهم و ما جبلوا عليه منذ اغتيال النقراشى الى اليوم . ذلك الأسلوب المتوحش فى التعامل مع
الخصوم و اتهامات الكفر التى يبرروا بها
أسلوبهم الدموى فى عقاب من يسوقه حظه العسر الى حظائرهم ، ماهو الا ابجديات فكر و ممارسة قادتهم من بعد
اغتيال الشيخ حسن البنا . وينبغى ألا نتهاون فى القصاص للأبرياء الذين سالت دماؤهم الذكية
بيد إخوة لهم فى الوطن و الدم
إن دماء شهداء ذلك
اليوم سواء كانوا من أتباع الإخوان أو من الثوار فى ذمتهم الى يوم الدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق