كتبت دعوتى الى هدنة ينسحب فيهاالثوار الحقيقيون خارج ميدن التحرير و يعلنوا على الملأ التزامهم بعدم الاعتصام أو التجمهر لمدة يحددونها . و قد سعدت بتوارد نفس الخاطر على ذهن العديد من المثقفين المهمومين مما يحدث هذه الأيام من أمور غامضة و تجاوزات من الجميع . نفس الدعوة أطلقها علىالهواء عالمنا الكبير الدكتور زويل و عدد من زعماء الأحزاب و أعضاء البرلمان الجديد . فهل يمتثل الثوار و ينسحبون من أجل مصر و من يثير أى فتنة بعدها يضرب فىالمليان ، فما حدث للمجمع العلمى دليل خيانة و أتمنى أن يصدر حكم الإعدام على من دبروا لهذه الجريمة و من نفذوها .
و لا أبالغ اذا قلت أن حرق و تدمير المجمع العلمى لم يكن جريمة فى حق العلماء وحدهم بل فى حق مصر كلها شعبا و تاريخا فى الحاضر و المستقبل
و لا أبالغ اذا قلت أن حرق و تدمير المجمع العلمى لم يكن جريمة فى حق العلماء وحدهم بل فى حق مصر كلها شعبا و تاريخا فى الحاضر و المستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق