1 يناير 2013


أ
أسئلة تبحث عن أجوبة 
من يحكم مصر ؟!
هل يحكمنا اليوم  الرئيس المنتخب محمد مرسى أم يحكمنا  الدكتور محمد عاكف مرشد الإخوان أم المهندس محمد الشاطر ، أم هؤلاء معا رغم أننا لم ننتخب الا واحدا منهم ؟
من الذى أمر ميليشيا الإخوان أن يتوجهوا الى قصر الاتحادية للزود عن  الرئيس . هل هو المرشد ؟!
أم أن الميليشيا لم تتلق أوامر من المرشد أو غيره و توجهت وحدها
الى القصر لكى يدافعوا عن الرئيس ؟! و هو ما يدل على أن كل ما يقال حول التنظيم الإخوانى ليس الا وهم ، و لا يوجد نظام و لا تنظيم و لا يحزنون ، بل فوضى و تسيب و و قيادة ضعيفة غافلة .
هل المسئول عن هذه الفوضى هو الشيخ حازم اسماعيل الذى تحدى الجميع و أرسل رجاله ليعربدوا حول مدينة الإنتاج الإعلامى ، و ينفق عليهم مئات الألوف كى يرابطوا  حول المدينة ، رافضين أن يتزحزوا إلا بأمر من قائدهم . .؟
هل أفلت الأمر من قبضة المسولين عن حكم البلاد ، و صرنا دولة بلا أمن ، تسودها علاقات الغابة . .؟ و إذا كانت مجموعة من الغوغاء كلفت نفسها بالدفاع عن رئيس البلاد ، فما هو عمل وزارة الداخلية ، مباحث أمن الدولة ، الحرس الجمهورى ؟ هل صدرت أوامر بتسريح جميع هؤلاء ، أم أنهم فى حالة عصيان مدنى  و يرفضون الدفاع عن رئيس  البلاد ؟
مطلوب من رئيس الدولة و رئيس الوزراء الإجابة على هذه الأسئلة  ، فمازال البلطجية يتحلقون حول قصر الاتحادية و يتحرشون بالقضاة أمام المحكمة الدستورية العليا و دار القضاء  ، و مازال الشعب يتساءل أين الرئيس و أين وزير الداخلية و أين رئيس الوزراء .. هل أصيبوا بالعمى و الصمم ، أم بحالة غيبوبة ؟!!





من القاتل ؟
لا يمكن أن نلوم الإخوان المسلمين و لا أتباعهم من السلفيين و غيرهم على ما ارتكبوه أمام قصرالاتحادية ليلة 4 ديسمبر 2012  من جرائم فى حق الثوار من سحل و تعذيب و قتل . نا فعلوه يتفق مع شخصياتهم و ما جبلوا عليه منذ اغتيال النقراشى  الى اليوم . ذلك الأسلوب المتوحش فى التعامل مع الخصوم و اتهامات الكفر  التى يبرروا بها أسلوبهم الدموى فى عقاب من يسوقه حظه العسر الى حظائرهم ،  ماهو الا ابجديات فكر و ممارسة قادتهم من بعد اغتيال الشيخ حسن البنا . وينبغى ألا نتهاون فى القصاص  للأبرياء الذين سالت  دماؤهم الذكية  بيد إخوة لهم فى الوطن و الدم
إن دماء شهداء ذلك اليوم سواء كانوا من أتباع الإخوان  أو من الثوار فى ذمتهم الى يوم الدين .