5 فبراير 2013



بعض أعداء الثورة من الذين قامت الثورة من أجلهم ، أصيبوا بعمى البصيرة فلم يعودوا يفرقون بين العدو و الحبيب ..وصل بهم سوء التغذية و ضعف الإرادة الى حد إنهيار سد الكرامة و احتضار الضمير وإنعدام الرحمة . لإن فاقد الشىء لا يعطيه ، فمن أين يأتون بالكرامة و الضمير و الرحمة و قد عوملوا لسنوات لا حصر لها بلا رحمة و لاضمير و ديست كرامتهم بالنعال . أطفال الشوارع لماذا لا يهللون سعداء بحرق مدرسة و قد حرموا من التعليم ، أو تكدسوا فى مبانى منهارة يطلق عليها اسم مدارس و هى أوكار لتعليم البذاءة و نشر الجهالات وقهر الطفولة بكل قسوة ..جنود الأمن المركزى الذين يعاملون من الضباط كما العبيد ، و رغم ذلك يقف أحدهم مشجعا الضابط الذى يقتنص عيون الثوار.."هايل يا باشا " !حتى الذى ضربوه و عروه و سحلوه ، اتهم الثوار كذبا ثم عاد و اعترف بالحقيقة ..! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق