بعض أعداء الثورة من الذين قامت الثورة من أجلهم ، أصيبوا بعمى البصيرة
فلم يعودوا يفرقون بين العدو و الحبيب ..وصل بهم سوء التغذية و ضعف الإرادة الى حد
إنهيار سد الكرامة و احتضار الضمير وإنعدام الرحمة . لإن فاقد الشىء لا يعطيه ،
فمن أين يأتون بالكرامة و الضمير و الرحمة و قد عوملوا لسنوات لا حصر لها بلا رحمة
و لاضمير و ديست كرامتهم بالنعال . أطفال الشوارع لماذا لا يهللون سعداء بحرق
مدرسة و قد حرموا من التعليم ، أو تكدسوا فى مبانى منهارة يطلق عليها اسم مدارس و
هى أوكار لتعليم البذاءة و نشر الجهالات وقهر الطفولة بكل قسوة ..جنود الأمن
المركزى الذين يعاملون من الضباط كما العبيد ، و رغم ذلك يقف أحدهم مشجعا الضابط
الذى يقتنص عيون الثوار.."هايل يا باشا " !حتى الذى ضربوه و عروه و
سحلوه ، اتهم الثوار كذبا ثم عاد و اعترف بالحقيقة ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق