الهجوم على الثوار أكل عيش
أعداء الثورة كثيرون و ينتمون لكل الفئات و الطبقات ..فهذا عاطل صارت
وظيفته قتل الثوار أو التحرش بهم و ذاك جائع صار يجد لقمته فى أموال تنهال عليه فى
مقابل أعمال بلطجة و سرقة و نهب و اعتداء على الثوار و الثائرات , و هناك من كسب
آلاف الجنيهات من جمع الصبية المراهقين و إغرائهم بالمال ليقذفوا جنود الجيش أو
الشرطة أو المارة فى الشوارع بكسر الرخام و الحجارة كى تزيد الفوضى يعم البلاء و يختلط الحابل بالنابل . صبية
أتوا من شقوق العشوائيات حيث يسكن الأب و
أبنائه و بناته فى غرفة واحدة ، يأتون زرافات ووحدانا ليستمتعوا بمشاهد تراشق الرصاص و الخراطيش بين الشرطة و الثوار ،
أو حرق مبنى أثرى جميل قيمته لاتقدر بالمال ، أو مشهد فتاة من الثوار يتحلق حولها
مجموعة من الذئاب البشرية ينهشون ملابسها و كرامتها ، أو رجل مسن تنهال عليه عصى
العساكر بلا رحمة و يظلون به حتى يعروه من ملابسه ثم يسحلوه و يرغموه على ركوب إحدى سياراتهم حتى لا يكشف
عارهم و فضائحهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق