أين ذهبت الوعود الانتخابية للرئيس محمد مرسى باحترام المرأة ووضعها في مقدمة
الاولويات بجانب تحقيق وعود بالعيش و الحرية و الكرامة الإنسانية وحقوق الشهداء
والقصاص والاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي ذهبت أدراج الرياح . وخلال فترة حكم أول رئيس منتخب بعد الثورة - و
هو د . محمد مرسي، المحسوبا على التيار الديني- ففد كان متوقعا "[1]
أن تصل المرأة إلى وضعية تختلف عن سابقتها و تأخذ حقها في المشاركة و العيش بحرية
و بكرامة خاصة و أن الدين الاسلامى عندما جاء به الرسول أعطى للمرأة مكانتها و
أعلى من شانها في وسط الأمم و لكن محسوبين على التيار الديني لا يطبقون الدين حتى
. اليوم تتعرض المرأة المصرية لكل اشكال
العنف الممنهج و استهداف جسد المرأة تحت الغطاء السياسي والذي جاء في تعريفة
(( هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، وقد يكون الأذى جسدياً أو
نفسياً فالسخرية والاستهزاء من الفرد، و فرض الآراء بالقوة، و إسماع الكلمات
البذيئة .... الخ و جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة)) وهذا بالحرف ما تتعرض له
المرأة الان من عنف ممنهج بكل أشكاله سواء كان عنف عائلي من ضرب و إهانة أو عنف
جسدي مثل الحرق بالنار أو رفسات بالرجل أو الخنق و ضرب بالأدوات و لطم على الوجه
... الخ ، أو عنف نفسي مثل الإهانة و التخويف و الاستغلال و العزل أو عدم الاكتراث
و فرض الآراء بالقوة على الأخريين ، هذا بالإضافة إلى العنف الجنسي بصوره و
أشكاله المختلفة ، و أخيرا العنف المدرسي الذي يقع بين الطلاب و بعضهم أو من
المعلمين على الطلاب و يظهر هذا في المجال السلوكي و التعليمي و الاجتماعي و
الانفعالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق