أين التغيير!!
مازالت
حكومة النظام الحالى تتعامل بنفس منطق النظام السابق خاصة مع النساء ، و قد سمعنا العجب من
أعضاء المجلس المنحل من التيار الإسلامى الذين نجحوا فى اقتحامه فى غفلة من الزمن
. لم يتخلى أغلب هؤلاء الذين من المفترض أن يمثلونا جميعا تحت قبة البرلمان ، عن
أفكار الجماعات التى شبوا عليها .. جماعة الإخوان المسلمين و السلفيين و
غيرهم الذين صرحوا بلا خجل بأنهم لا
يؤمنون بحق المرأة فى دخول البرلمان ، و أنهم رشحوا بضعة عضوات لأن القانون يفرض
ذلك .
لقد شهدنا
و تابعنا الدور البارز الذى لعبته المرأة خلال
الاحتجاجات والمظاهرات فى الأيام الأولى للثورة وفيما تلاها من أحداث، و رغم ضراوة
رد الفعل من الأمن المصرى تعرضت الفتيات للضرب والسحل فيما عُرف بأحداث محمد
محمود، ومجلس الوزراء ، التى برزت فيها هذه الانتهاكات بشكل واضح و رأى العالم كله
على شاشات القنوات الفضائية مشهد الفتاة التى تم سحلها وتعريتها من قبل بعض
الجنود. و قد وصل التعدى على المتظاهرات من بعض القوى السياسية الى حد التحرش
الممنهج و الى الإغتصاب أحيانا ، و رغم ذلك لم تتوقف النساء و الفتيات عن المشاركة
و إن قلت أعدادهن بشكل لافت فى الأيام الأخيرة .
و هكذا
ناضلت القوى المدنية طويلا من أجل الديمقراطية لكى تسقط الثمرة أخيرا فى حِجر نساء
ليس لهن فى العير و لا البعير .. لا يؤمن فى قرارة أنفسهن بأى حقوق للمرأة فيما
عداالحقوق الزوجية !
فماذا تغير
من واقع المرأة المصرية بعد عامين من الثورة ؟
you are invited to follow my blog
ردحذفYou are welcome . Can you read Arabic?
حذف