7 يناير 2012


عندما احتجز رجال الرئيس السابق  كلهم خلف القضبان صفقت الدنيا كلها للثورة ، وقدمت التحية للجيش الوطنى الذى انحاز للمواطنين .. للحق .. للواجب  و أعلن حمايته للثورة ..
تساءلنا فى وجل .. حلم هذا أم علم ..؟
تصورنا أن تسقط بعد ذلك كل الأصنام التى تحكمت فينا ثلاثين عاما .. لقد  ظهر الحق فلا بد أن يزهق الباطل ، و لكن الباطل  ظل فى موقعه .. يذهب الى محل عمله كل يوم ويخطط و يدبر و ينفذ مخططا للاستمرار الى الأبد ، و فرض الأمر الواقع ، و ربما العودة الى  الوراء بوجوه جديدة و أقنعة مختلفة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق