7 يناير 2012


فكرت مرتين وفى الثالثة قررت أن أكتب . أحيانا يكون الصمت أبلغ من الكلام ، و أحيانا يكون خطأ لا يغتفر.
 فى خضم السجال بالكلمات و ضبابية الرؤية  آثرت الابتعاد عن الكتابة . ضاعت معالم الطريق و صار الكل يطعن فى الكل
 تباعدنا فى الرؤى .. البعض  يتبع طريق الأمل و البعض الآخر يتوه فى ضباب اليأس ..
هل نعيش أيام ثورة أم أوهام تمرد بدأ و لا يبدو له نهاية ..؟
كل هذه الاعتصامات و الاحتجاجات و المسيرات ، و أخيرا الصدامات  الى أين ..؟
لا تبدو الصورة واضحة بل مشوشة مثل شاشة تليفزيون أصابه عطل ..الصوت الذى سمعناه  جيدا و خفقت قلوبنا لندائه و رددنا وراءه .. الشعب يريد أن يسقط النظام ..
و هاهو النظام الفاسد قد سقط ... تهاوى تحت وطأة إرادة جبارة التحمت فيها أصوات  الملايين ترفض الفساد و الظلم ،و تنشد العدل و الكرامة .. فماذا بعد ؟! و هل سقط النظام حقا .. ؟!
مازلنا تائهين فى فى طريق الصرارعات و المطالبات و الهتافات ..ندور فى دوامة لا نهائية  .. كأننا ثور يدور فى ساقية مغمض العينين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق