7 يناير 2012


كل يوم يذهب الباطل الى عمله و يجلس خلف مكتبه و يصدر الأوامر للميليشيات التى رباها فى حظائر الحزب الساقط .كما تربى المواشى.اختار أفرادها بعناية من البؤساء الذين دفعتهم ظروفهم  البائسة الى الخروج على القوانين ، و بدلا من أن يمنحهم التهذيب و الإصلاح داخل السجون و يدربهم على حرف تبعدهم عن طريق الانحراف ، شجعهم على البلطجة و أطلقهم على الناس , و أصبح لدينا فى مصر وظيفة جديدة هى " مسجل خطر " آلاف بل عشرات الآلاف من القتلة و اللصوص وقطاع الطرق مطلقوا السراح فى شوارع مصر ، يتحركون فى كل مكان ، و يكشفون عن وجوههم وقت الانتخابات فيروعون الخصوم و يعترضون طريق كل من تسول له نفسه أن يقاومهم . و تضاعفت أعدادهم حتى صار بين كل مواطن و مواطن ، مسجل خطر ..هؤلاء هم أبطال المشهد اليوم . يعيثون فى كل محافظات مصر فسادا ، كأنهم يعاقبون المصريين الشرفاء على فرحتهم بالثورة و نصرتهم للثوار ..، و هم معروفون تماما لرجال المباحث و يمكن جمعهم فى ساعات قليلة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق